الهلال يفرط في انتصار كان في متناوله.. بقلم رمضان أحمد السيد

الهلال يفرط في انتصار كان في متناوله.. بقلم رمضان أحمد السيد
من جديد يحرق الهلال أعصاب جماهيره ويخسر بصورة دراماتيكية ،
هل يوجد افضل من ان يضعك الشعلة في المقدمة من الدقيقة السادسة من انطلاقة المباراة ،
هدف ولا في البال او الحسبان في معقل نكانا ،
خسر الهلال بهدفين لهدف من نكانا ، بعد ان تقدم الهلال بهدف وليد الشعلة ، بعد سبع دقائق منه عاد نكانا الزامبي وعادل النتيجة لينهي الشوط الاول ،
لم يستفد الهلال من التقدم ولعب بنفس الوتيرة والنفس الذي بدأ به واستقبل هدف ،
هدف الهلال بدأ من كرة الطرف الأيمن مرت بوسط الملعب وأخيرا تمريرة قاتلة امام الشعلة ولحظة خروج الحارس لعب الكرة بقوة ترتطم بالقائم الأيمن للحارس وتلج الشباك ،
هدف نكانا من هجمة مرتدة سريعة من الطرف الأيسر للهلال بعد تقدم فارس ، ويتدخل بويا ويفشل في إيقاف المهاجم الذي مرر كرة عرضية ، تفوق عددي واضح للاعبي نكانا وعدم سرعة في الارتداد للاعبي الهلال ، ليجدها المهاجم ويسجل بارتياح ، تمركز دفاعي خاطيء ، وتوهان للارتكاز وعدم مجاراة الكرة ،
هكذا يتكرر ما حدث للهلال من قبل في تونس ، تقدم هلالي ثم تراجع وانهيار واستقبال هدف ينهي به الخصم الشوط الاول متعادلا .
في الشوط الثاني واصل الهلال اندفاعه دون تركيز او نجاعة لخط الدفاع ،
كثرت الأخطاء وتعددت الفرص للخصم ولكنها طاشت والزعفوري يتفرج وكأنه كان ينتظر الهدف الثاني لفريق نكانا ، وقد كان ، استفاد نكانا من شطارة مدربه وتبديلاته الهجومية ومع تألق العائد وولتر الكابتن تمكن من التسجيل في الدقيقة ٧٥ ، قبل النهاية بربع ساعة ، وعمل المدرب بعدها كيف يحافظ على الفوز ،
نفس اخطاء الافريقي وغيرها فشل تدريبي وحتى من اللاعبين في الحفاظ على النتيجة
وأداء مربك من الدفاع وسط وأطراف ومن لاعبي الوسط ديارا لم نعهده فيه وكذلك بشة الصغير ، غابت المساندة الدفاعية وغابت التمريرة الأمامية ليستسلم مبومبو امام فريقه السابق وكذلك الشعلة خاصة بعد تسجيله الهدف المبكر ،
وبعد الهدف فشلت محاولات الهلال واهدرت فرصتين ولم يستفد الهلال من ركنية ،
واضح ان الفريق تأثر بخروج شيبوب وغياب الشغيل الذي تفاجأ به الجميع ،وحتى من بين كشف الاحتياطي لم يشركه في الشوط الثاني ركز على التبديل الهجومي.
كان من المفترض ان يكون الزعفوري قد درس نكانا جيدا
عرف عن الفريق تأخره دائماً مع البدايات في الشوط الاول على مستوى الدوري والكونفدرالية ، ثم ينتفض في الشوط الثاني ويعدل او يحقق الفوز او بمنع خصمه من اضافة اهداف ،
كرر ذلك السيناريو كثيراً وطبقه مجددا في الهلال والزعفوري يتفرج
الان نحن بين فكرين تدريبين مختلفين ، او تدريب متقدم وآخر متخلف
تبديلات تقود للأفضل ، وأخرى تقود للخسارة .
الهلال فقد نقاط ، حقيقة كانت في المتناول ،
الان أعادت نكانا للواجهة ،ويمكن ان يخسر الهلال اكثر اذا اصبح هذا الفريق حصالة لبقية الفرق او الفريقين زيسكو والاشانتي ،
بالامس عاد الاشانتي هو الاخر للواجهة وفاز على زيسكو بهدفين لهدف ،
وهدف زيسكو نفع الهلال ونفع زيسكو جعل زيسكو اولا والهلال ثانيا والاشانتي ثالثا وناكانا رابعا برغم تساوي الفرق الاربعة في النقاط ٣ لكل ، الان كل فريق حقق الفوز داخل ملعبه وخارج ملعبه ، والنتائج المتباينة وفارق الأهداف والمواجهات المباشرة والتسجيل خارج الارض وحدها التى تحكمت في الترتيب ، في انتظار الجولة الثالثة والتى يلعب فيها الهلال مع زيسكو ، ونكانا مع الاشانتي كوتوكو ،
وكان الاشانتي قد فاز على زيسكو بهدفين مقابل هدف
تقدم الاشانتي بهدف وبعده أهدر زيسكو ركلة جزاء ، ليعود الاشانتي ويضيف الهدف الثاني ،وفي الشوط الثاني على مشارف الدقيقة ٧٩ قلص زيسكو الفارق وبعدها في اخر دقيقة فقد لاعبه كوندواني متونقا ،للطرد بالكرت الأحمر ، وسيغيب عن مباراة الهلال ، كما سيفقد الهلال محترفه إيمانويل للكرت الثاني وهناك شكوك ايضا حول موقف بشة الصغير بعد الكرت الأصفر بالامس .
الواضح ان الموقف الهلالي مقلق قبل الجولات القادمة ، حتى مباريات الارض لن تكون بالأمر السهل ،
مشكلة الهلال ايضا في اداء ومستوى اللاعبين
الهدف الثاني الكرة ملعوبة من مسافة بعيدة سقطت خلف الدفاع وتحرك لها المهاجم وواجه الحارس ، لحظة الهجمة على الهلال وحصاره في منطقته يتوه الهلال ولاعبيه ولا يجيدون التغطية ،
لماذا تتكرر الأخطاء باستمرار ، والى متى .
لحن الختام:
بعد المباراة وكالعادة ينجح الزعفوري دائماً في إيجاد المبررات
وهذه المرة للأمطار وأرضية الملعب وهو عامل مشترك بين الفريقين
ويتحدث عن عنف الخصم ، ويتحدث ان عدم توفيق لاعبيه
ويتحاشى ان يتحدث دائماً عن شوط المدربين ولماذا يفقد النتائج في هذا الشوط ، ولماذا تتكرر اخطاء الدفاع ولا تتم المعالجات المطلوبة ،
ومن جديد يقول المدرب انه يتحمل المسئولية ، وماذا نستفيد من هذا المنطق يقول انه وقبل مواجهة زيسكو القادمة الاحد ٢٤ من هذا الشهر ، ان يلعب مباراة ودية لتجهيز الفريق وامتصاص الخسارة والمعالجات المطلوبة
البعض يقول انها في ارض الخصم غير مأمونة العواقب ، والبعض يقول انه ربما تحدث إصابات وهكذا ، وبالتالي فان المطلوب تقسيمات ساخنة بين اللاعبين والعدد ما شاء الله ،
واضح ان المباراة القادمة هي صراع صدارة بين الهلال وزيسكو ،
وواضح ان زيسكو يسجل داخل وخارج ارضه
ودفاعه على ملعبه صلد بحكم الطريقة الهجومية التى يلعب بها ،
الاجمل في مباراة الهلال القادمة ملعب المباراة والذي هو مثالي وفي مصاف الاستادات العالمية ، وكم كنا نتمنى لو أقيمت عليه مباراة الامس في مباراة الامس كان بدلاء الهلال السبعة يونس الطيب وعمار الدمازين ونصر الدين الشغيل وابوعاقلة والضي وولاء الدين وجيوفاني

انتقادات كبيرة للمدرب لإبعاد اصحاب الخبرة من البدايات الشغيل وابوعاقلة ،ويقولون بان المباراة كبيرة على الشبل مؤمن .

وصل فريق المولودية مبكرا لمواجهة المريخ في إياب كاس زايد للأندية الابطال والتاهل للمربع الذهبي ،،
التعادل السلبي كان سيد الموقف في الجزائر ومن هنا ياتي التفاؤل المريخي ونتمنى الا يبالغ فيه ، فالكرة لم تعد تعترف بالأرض والجمهور ، بقدرما تعتمد على الدوافع والعزيمة ،
المريخ الذي وضع قدما مطالبا بالفوز واي تعادل سلبي يقود للترجيحية والايجابي ليس في مصلحته ،
فوز المريخ معناه حصد مبلغ نصف مليون دولار ، وهذا معناه ايضا مواجهة النجم الساحلي في نصف النهائي وعينه على مبلغ اثنان مليون ونصف المليون دولار حافز الوصيف على الاقل واذا حقق البطولة فمعناه حصد ٦ مليون دولار ،
هل يمكن ان نقول اصبح الحلم قريبا ،
الفرق المتبقية ليست من الخطورة بمكان اذا كان النجم الساحلي حتى الان متعثرا كونفدراليا ولم يحقق اي فوز واكتفى حتى بالتعادل .

الحالة:
غرامة على الهلال مبالغ فيها من قبل الكاف تجاه الهلال ، هل حدث في لقاء الافريقي ما يعكر الأجواء ويقود لكل هذا ،
الأمين العام للهلال د حسن على عيسي قال بانهم حتى الامس لم يستلموا قرار العقوبات من اتحاد الكرة برغم نشره في الوسائط المختلفة .

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الصحافة السودانية مهددة بالتوقف خلال (15) يوما

أسعار العملات الأجنبية والعربية مقابل الجنيه السوداني اليوم السبت الموافق ١٦/٣/٢٠١٩

أخبار البلد - السبت 23 فبراير 2019م - عناوين الأخبار